حركة "فتح"


صرّحت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح أمال حمد، بأنّ "فوز قائمة حركة "فتح" في انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة، هو أكبر دليل للتعبير على التأييد الكبير الذي لقيه البرنامج السياسي والنضالي والتحرري لحركة "فتح" بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفي جميع أنحاء الوطن".

وأكدت، حمد في تصريحات صحافية، الثلاثاء أنّ "اكتساح قائمة الشهيد ياسر عرفات لمقاعد النقابة في قطاع غزة وفوزها في الضفة الغربية هو تأكيد لوقوف فئة المحامين مع الشرعية الفلسطينية، خصوصًا لكونهم يعتبرون من أهم الفئات في المجتمع الفلسطيني سياسيًا وقانونيًا".

وأوضحت، أنّ "الفوز الكاسح لحركة "فتح" والخسارة المدوية لحركة "حماس" وحلفائها، يبين التفاف الجماهير الفلسطينية حول برنامج حركة "فتح" السياسي ورفضها الواضح لحكم "حماس" وسياساتها".

وأضافت أنّه "على الرغم من حالات التضييق والملاحقة التي يتعرض لها كوادر ومناضلي حركة "فتح" في قطاع غزة، جاءت نتائج الانتخابات لتبرز حقيقة حاول البعض تغييبها، وهي أنّ حركة "فتح" وُجدت لتبقى، لأنها متجذرة في نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني، والانتخابات كانت امتحانًا لشعبية الحركة، ومدى التفاف الجماهير حولها، وخصوصًا النخب المثقفة، فكان النجاح مدويًا، لثبت من جديد أن حركة الجماهير الفلسطينية التي ستظل ثابتة على عهدها على طريق الحرية والاستقلال".

كما شكرت "المحامين على ثقتهم بحركة "فتح"، التي ستظل متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وباركت نجاح الفائزين متمنية لهم مزيدًا من العطاء في خدمة القضية الوطنية".

من جانبها، دعت حركة "حماس" على لسان ناطقها، الدكتور سامي أبو زهري، لسماح إجراء الانتخابات النقابية المختلفة ومجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية؛ أسوة بانتخابات نقابة المحامين في قطاع غزة".

وقال أبو زهري "إن نجاح انتخابات نقابة المحامين في غزة المعروفة بثقل حركة "فتح" فيها، هو دليل على أجواء الحريات النقابية المتوافرة في القطاع، وندعو الى توفير ذات الأجواء للعمل النقابي في الضفة الغربية، خصوصًا انتخابات الكتل الطلابية التي يتعرض قادتها للاعتقال والملاحقة الأمنية باستمرار".

وشدد على أنّ "حركته لديها فخر واعتزاز بالتنسيق والتعاون في هذه الانتخابات مع حركة "الجهاد الإسلامي" وهو ما يعكس مدى حالة التوافق الموجودة بين الحركتين".