رام الله - فلسطين اليوم
دانت قوى وفصائل فلسطينية قمع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المسيرة الجماهيرية قرب حاجز بيت إيل في الضفة المحتلة الجمعة، والتي دعت إليها القوى والفصائل الفلسطينية في رام الله.
وكانت القوى والفصائل المشاركة في مسيرة جماهرية متجهة لحاجز بيت إيل اليوم، وتم قمع المسيرة من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.
واستغربت الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) في بيان لها "هذا السلوك العنيف وغير المبرر والخارج عن تقاليد شعبنا الوطنية".
وحذرت من مغبة الإمعان في هذا النهج والسلوك والذي لا يخدم أي طرف باستثناء الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه سيزيد الشرخ بين الشعب والشباب المنتفض من جهة وبين القيادة الرسمية للسلطة وأجهزتها.
واعتبرت أنه يصطدم مع مشاعر الشعب الفلسطيني، وهو قد ودع بالأمس خمسة شهداء أبطال لم تجف دماؤهم بعد، كما يتصادم هذا السلوك مع عواطف الشعب الوطنية ومع متطلبات اسناد الهبة الشعبية العارمة وضرورات احتضانها والعمل على تطويرها وإدامتها.
وأوضحت "إن القوى المشاركة في المسيرة تؤكد أن هذه المسيرة كانت استجابة مباشرة لقرارات وتوجهات هيئة التنسيق المركزي للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية، والتي أكدتها واعتمدتها كذلك هيئة التنسيق الفصائلي لمحافظة رام الله والبيرة".
وشددت على أن المسيرة تنسجم تمامًا مع قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وكل قرارات الهيئات العليا في منظمة التحرير الداعية لاستنهاض المقاومة الشعبية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية والقوى والفصائل "أنها ستواصل حرصها بكل ما أوتيت من إمكانيات ومسؤولية وطنية على تعزيز الوحدة الوطنية والحيلولة دون حرف بوصلة النضال الوطني والجماهيري عن هدفه الرئيس وهو الاحتلال الغاشم والاستيطان.
وشددت أيضًا على استمرار ومواصلة الانخراط بالهبة الشعبية والفعل الانتفاضي بأوسع مشاركة من القوى والفصائل الوطنية.
ودعت القوى القائمين على أجهزة الأمن الفلسطينية إلى مراجعة موقفهم من الفعاليات الشعبية، والالتزام بما يمليه عليهم واجبهم الوطني والأخلاقي في حماية شعبهم واحترام تقاليد النضال الفلسطيني.