جانب من اجتماع فصائل المقاومة الفلسطينية

دعت فصائل المقاومة الفلسطينية لضرورة وجود ضمانات لأي اتفاقات قد تنتج عن لقاءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بما يضمن حل قضية الموظفين والكهرباء وكافة مشاكل قطاع غزة. وأكدت على لسان الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال خلال مؤتمر صحفي ظهر الثلاثاء، على ترحيبها بلقاءات المصالحة، مشيرا" الى  ضرورة الالتزام باتفاق القاهرة والشاطئ مع وجود ضمانات لأي حل.

وطالب أبو هلال بضرورة أن يتضمن برنامج الحكومة وثيقة الوفاق الوطني، وليس منظمة التحرير، إضافة للعمل على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال. وحذّّر من استمرار جرائم الإعدامات الميدانية التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها محاولة اغتيال الطفلة ياسمين الزرو بالخليل. وشدّد على أن جرائم الاحتلال تعكس مدى تخبطه، مؤكداً أنها لن تمر دون حساب وأن الانتفاضة مستمرة.

ووجه التحية لأرواح شهداء الانتفاضة وخاصة الشهيد عمر محمد أحمد عمرو ابن جهاز الأمن الوطني، مؤكداً على ضرورة التحام الأجهزة الأمنية في الانتفاضة. وأكد على ضرورة أن تبقى شعلة الانتفاضة مستمرة وتكون طريقا" للتحرير وليس لتحريك المفاوضات أو التسوية، داعياً الحركة الطلابية لدعم الانتفاضة لضمان استمرارها حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا. ووجّه تحية للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ84 محمد القيق، الذي يخوض معركة نيابة عن الشعب الفلسطيني أجمع حيث يرفض تناول كافة أشكال المدعمات، محذراً من أي مكرروه قد يصيب القيق وهو ما ستعده الفصائل اغتيالا". وأكد على إدانة الفصائل لحملة التويش التي يقودها الاحتلال ضد فضائية الأقصى، مشدداً على أنها يائسة ولن توقف الحقيقة. وأبدى ترحيب الفصائل بخطوة فتح معبر رفح من قبل الرئيس المصري، داعية إياه لمواصلة فتحه في كلا الاتجاهين.