حركة فتح

صرّح الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، بأنّ الاتصالات مازالت جارية مع الجانب المصري لتحديد مكان اللقاءات بين حركتي فتح وحماس، وأنَّ اعتذار القاهرة عن استضافة جلسات الحوار عارٍ عن الصحة.

وأكد القواسمي في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، إنَّ المكان لا يشكل عائقًا أمام إتمام المصالحة، في حال توفرت الإرادة لدى الأطرف كافة، والمشاكل التي تواجهنا مفتعلة، متنميًا من الإخوة في حركة حماس تعزيز بنود الإتفاق على أرض الوقع لأن الاحتلال هو المستفيد من الانقسام.

وأضاف: "اللقاء المُرتقب بين حركة فتح وحركة حماس سيكون واضحًا وصريحًا، وسنطلب منهم أنَّ تكون حركة حماس حركة تتحرر، وأنَّ تنفصل عن حركة الإخوان المسلمين، لأنها حركة عالمية ولها أولويات متعددة قد تكون في سورية أو مصر أو العراق، ونحن نريد أنَّ تكون الأولوية فلسطينية لكافة الفصائل الفلسطينية، وأنَّ يكون الكفاح كفاح فلسطيني بامتياز، دون الذهاب لتحالفات إقليمية".

وتابع: "نحن في حركة فتح لا نرهن القضية الفلسطينية لصالح أيّة دولة عربية أو إقليمية أو دولية، والدليل على ذلك زيارات الرئيس من بلد لبلد ومن محور لمحور، وحركة فتح لا تضع القضية الفلسطينية "في جيب أحد"، ولدينا قرار فلسطيني مستقل ولا نتبع لأي تنظيم عالمي أو محوري".

وأشار القواسمي أنَّ حركة فتح لن تتخل عن الوحدة الوطنية، والوحدة الوطنية "ممر إجباري"، ولدى حركة فتح إرادة في إتمام المصالحة الوطنية، وهي ليست حِبر على الورق ، والوحدة هي وحدة القرار ووحدة الميدان ووحدة التوجه السياسي.

هذا وقد صرّح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، في وقت سابق، أنَّ القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس، بحسب ما تمّ إبلاغ به عن طريق حركة حماس مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح.