كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، اليوم السبت، أنّ اللجنة فوضت الوفد الخماسي المُشكّل من أعضائها بزيارة غزة؛ لتذليل العقبات مع حركة حماس بشأن العراقيل التي تحول دون تأدية حكومة التوافق الوطني لمهامها في القطاع.

وأشار محيسن إلى أنه تمّ الاتفاق مع حركة حماس على أنّ يكون اللقاء الثنائي بين الحركتين في قطاع غزة.

وأكد محيسن في تصريح صحفي إنّ "اللجنة المركزية لحركة فتح فوّضت خمسة أعضاء منها وهم: عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، ومحمود العالول، وشخصية أخرى خامسة، للحضور إلى غزة، واستكمال مباحثات المصالحة"، مشيرا إلى أنّ الأحمد، الذي يتولى رئاسة وفد الحركة، يواصل مباحثاته من أجل تحديد الزمان، متوقعًا أنّ يكون الاجتماع قريبًا.

وأوضح أنّ اللقاء سيتطرق إلى العلاقات الثنائية بين الحركتين، وما يتعلق بعمل الحكومة في غزة، وسوف يبحث كل التفاصيل السياسية العالقة بين الطرفين.

وكشف عن أنّ رئيس حكومة التوافق الوطني، الدكتور رامي الحمد الله، سيزور قطاع غزة، فور انتهاء اللقاء الثنائي بين الحركتين.

أما زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القطاع، فأشار إنها مرهونة بنشر قوات الأمن التابعة للسلطة بعد الاتفاق بين الحركتين.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد قررت تشكيل لجنة خُماسية منها لاستكمال بحث ملفات المصالحة مع حماس، وكان الحديث على أنّ يعقد الاجتماع خارج القطاع وتحديدًا القاهرة، قبل أنّ يحسم بالاتفاق على أنّ يتمّ بداخله.