دعت حركة "فتح" الفصائل الفلسطينية للاتفاق على برنامج عمل موحد يضمن وحدة الشعب الفلسطيني في الميدان ويتناسب مع تلك المرحلة الخطيرة والدقيقة من حياة الشعب الفلسطيني.
وأوضح المتحدث باسم الحركة الدكتور فايز أبو عيطة، أن الرئيس أبو مازن اتخذ خطوات متقدمة وتاريخية للرد على حكومة الاحتلال تتعلق بوقف التزام القيادة الفلسطينية بالاتفاقيات الموقعة كرد على عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة.

وأكد أبو عيطة أن هذا موقف متقدم وله تداعياته ولحظة تاريخية تستوجب من الجميع الالتفاف حول الرئيس محمود عباس، وبشأن اجتماع نتنياهو ووزرائه اليوم توقع أن يصدر عنه المزيد من الضغوطات والتهديدات على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وشدد أبو عيطة أن السياسة التي يتبعها نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، ولطالما حذر الرئيس أبو مازن حكومة إسرائيل والمجتمع الدولي من خطورة ما يقوم به المستوطنون من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني وما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى.