رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، الإتحاد الأوروبي بضرورة القيام بدورٍ فعال في العملية السلمية ودعم قيام الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية، ووجود نظام انتخابي ديمقراطي.

جاء ذلك، أثناء بحث الحمد الله  مع وفد من وزارة الخارجية الفنلندية، في رام الله، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في العديد من القطاعات لاسيما التعليم وإدارة الأراضي.

وإطلع الحمد الله الوفد على أخر تطورات العملية السياسية، والجهود التي تبذلها القيادة على صعيد المجتمع الدولي لإلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرارها لاحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، ما سيؤدي إلى تعطيل قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

واستعرض الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة اعمار قطاع غزة، والإتصالات على المستوى العربي والدولي لدفع الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه إعادة الاعمار.

وبيّن الجهود المبذولة لإزالة آثار الانقسام، وتطورات المصالحة الوطنية، مجددًا مطالبته للإتحاد الأوروبي بضرورة القيام بدور فعال في العملية السلمية ودعم قيام دولة فلسطين على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967.

كما التقى الحمد الله، اليوم الاثنين، بالسفير السويسري بول غارنييه، إذ اطلعه على تطورات العملية السياسية وإعادة اعمار قطاع غزة.

ووضع رئيس الوزراء الضيف في صورة جهود الحكومة في التواصل مع الدول المانحة والعربية من للوفاء بالتزاماتهم تجاه غزة، للإسراع في عملية الاعمار، لاسيما في ظل الوضع المالي الذي تواجهه الحكومة جراء احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية.