رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن المستوطنات واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لا يعتبران إرهابًا.

وأكد نتنياهو على حسابه عبر فيسبوك، أمس الأحد، "الإرهابيون وحدهم هم المسؤولون عن الإرهاب، وليس المستوطنات أو ما يسمى بالأراضي المحتلة أو أي شيء آخر".

وجاءت تصريحات نتنياهو في محاولة منه لاستغلال الهجمات التي وقعت في باريس الجمعة الماضية، ولقيت إدانة واسعة حول العالم، حيث ادعى أن "الإرهاب في اسرائيل شأنه شان الإرهاب في فرنسا، وأن الاسلام والجهات المتطرفة التي ترغب في القتل هي التي تقف وراء الإرهاب"، على حد زعمه.

ودعا نتنياهو دول العالم "إلى رص صفوفها لدحر الارهاب وشجب الاعتداءات الهجمات الموجهة ضد اسرائيل، مثلما تعمل على شجب الاعتداءات في أي مكان آخر في العالم".

وتجاهل نتنياهو بتصريحاته هذه الهجمات التي يشنها المستوطنون بشكل مستمر على أراض ومنازل ودور عبادة في الضفة والقدس، وكان منها إحراق عائلة دوابشة في نابلس قبل أشهر، وإحراق الفتى محمد أبوخضير في القدس العام الماضي.

وتجاهل حقيقة أن القانون الدولي يعتبر المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وغير شرعية وأنها ضمن برنامج احتلال، ما يجعل الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المستوطنين إرهابا منظما، خاصة تلك التي تنفذها عصابات منظمة أشهرها منظمة "تدفيع الثمن" المشهورة بجرائمها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي تمتنع قوات الاحتلال عن ملاحقتها واعتقال عناصرها.