القدس - عثمان أبو الحلاوة
أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد لله، زيارة إلى المسجد الأقصى، وقبر الشهيد عبد الرحمن الشلودي، في رفقة رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج وقائد جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، حيث استقبلهم مفتى محافظة القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني ومدير الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب.
واطلع الحمد لله على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المسجد الأقصى، والتي تتمثل في التقسيم الزماني الذي بدأ الاحتلال تطبيقه في المسجد بعد أن قسمه مكانياً، إلى جانب اقتحامات المستوطنين المتكررة ، وما جرى في سلوان من بيع للعقارات لصالح المستوطنين.
والتقى الحمد لله سكان بلدة القدس القديمة وأهالي المدينة المقدسة، كما زار كنيسة سانت آن بباب الأسباط.
وأكّد رئيس الوزراء أن "القدس خط أحمر والأقصى خط أحمر، وسنتوجه إلى المؤسسات الدولية والدول الصديقة الإسلامية والعربية، للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية في حق القدس، والمخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة، ونحن نتابع مع الحكومة الأردنية والمغرب والسعودية، وندعو كافة الدول العربية والإسلامية لمساندتنا وتعزيز صمود أهل القدس".
وأكد الحمد الله، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لازالت تحمل قضية القدس إلى المحافل الدولية وتولي المدينة المقدسة أقصى درجات الأهمية، موضحًا ضرورة توفير حماية دولية للمدينة المقدسة وللمقدسات الإسلامية والمسيحية وكل أراضي فلسطين'، مشيرا إلى أن مساعي التوجه لمجلس الأمن تجري بشكل مكثف، لوضع برنامج زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.