القدس المحتلة ناصر الاسعد
طلب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة على نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سورية عام 1965، إلى إسرائيل.
واوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نشرت الخبر اليوم الاربعاء، أن ريفلين توجه سرا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بطلب المساعدة على نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى إسرائيل ليتم دفنه في مقبرة يهودية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس بوتين وعد ريفلين ببحث الموضوع، علماً السلطات السورية كانت رفضت من قبل طلبات إسرائيلية متكررة بهذا الشأن، بزعم أنها لا تعلم مكان دفن الرفات.
يذكر أن كوهين يهودي ولد بالإسكندرية في مصر وهاجر إلى إسرائيل عام 1957 حيث تزوج من يهودية من أصل عراقي، وجنّده الموساد للتجسس في سوريه، فسافر إلى الأرجنتين وبقي فيها عاما يبني وجوده كرجل أعمال سوري حتى كوّن لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك.
وبعدها وصل إلى دمشق في يناير 1962 باسم كامل أمين ثابت، وأرسل طوال أكثر من ثلاث سنوات رسائل تجسسية الى إسرائيل بمعدل رسالتين في الأسبوع. وقد قبض على كوهين وأعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 مايو 1965