دمشق - نورا خوام
أقدم تنظيم "داعش" المتطرف، على إعدام ناشط إعلامي سوري عبر شطر جسده إلى نصفين بربطه بسيارتين وتحركهما في اتجاهين معاكسين بتهمة "التعامل مع التحالف الصليبي" في مدينة دير الزور.
وأعدم التنظيم المتطرف في وقت سابق، عنصرًا من القوات الحكومية السورية بوساطة دبابة، وأظهر الشريط الذي بثه التنظيم، العنصر وهو يرتدي "اللباس البرتقالي" ويجثو على ركبتيه"، وقال في الشريط إن اسمه فادي عمار زيدان ويبلغ من العمر 19 عامًا من قرية سيان في منطقة جبلة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف الجندي: "التحقت بالجيش بعقد مع المخابرات الجوية، وسجلت العقد في مطار حماة، وأرسلوني لأداوم في حقل الشاعر، وبقيت للشهر السابع وأرسلوني بعدها إلى منطقة اسمها جزل، وبقيت فيها 4 أيام وداعش أتى بي، وأنا كنت في منطقة جزل وكان اختصاصي سائق دبابة، وأنا دعست على جثث عناصر داعش بالدبابة".
وأظهر الشريط المصور بعدها عنصرًا من تنظيم "داعش" يقف خلف الجندي السوري، قائلًا "إن هذا المرتد النصيري النجس قد دعس إخواننا وهم أموات بالدبابة لذلك تقرر أن يدعس بالدبابة وهو حي".
وبعدها ظهر الجندي وهو مكبل ويقف في وسط شارع وقد أحاط به عدد من عناصر التنظيم ومن أمامه دبابة تتقدم نحوه، ليقوم سائق الدبابة بدهسه وإكمال طريقه بالدبابة فوق الجثة.