حركة المقاومة الإسلامية "حماس"


طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بتفقد جنوده والكفّ عن تضليل أهالي المفقودين من شعبه.


كانت المقاومة أعلنت أسرها الضابط "الإسرائيلي" هدار غولدن في رفح، جنوب قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة، وهو ما اعتبره رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال السابق بيني غانتس من أصعب اللحظات التي عاشها خلال خدمته العسكرية.


وأكد مصدر من الحركة، في تصريح مقتضب بثته قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس: "على نتنياهو أن يتفقد جنوده جيدًا، ويكف عن تضليل أهالي المفقودين من شعبه".


تأتي تصريحات حماس ردًا واضحًا على ما يدور في الساحة "الإسرائيلية" من أحداث، لاسيما نشر تفاصيل عمليات خطف الجنود "الإسرائليين" خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، إذ نشرت وسائل إعلام عبرية تصريحات وشهادات لجنود "إسرائيليين" شاركوا في العملية البرية حول تأكيد على أن الجنود خطفوا على أيدي المقاومة في غزة.


كان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، أكد أن حركته لن تعقد أي اتفاق أو صفقة بشأن تبادل الأسرى، قبل أن يلتزم الاحتلال بما سبق منها حتى ينال الأسرى حريتهم.


وأوضح، ردًا على محاولات الاحتلال استفزاز المقاومة للكشف عن أعداد الجنود المختطفين: اطمئنوا لخبرات إخوانكم في عملية التفاوض ولا تشغلوا أنفسكم بالمعلومات والتفاصيل، سنضاعف جهودنا ومحاولاتنا من أجل إجبار العدو للإفراج عنكم وحماس تضع ملف الأسرى على رأس أولوياتها".


وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء 20 تموز/ يوليو 2014 أسرها جندي "إسرائيلي" يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، إبان العدوان البري، لكن جيش الاحتلال أعلن مقتله.