مقر السفارة الأميركية في طرابلس

سيطر عناصر من قوات "فجر ليبيا" على مقر السفارة الأميركية في طرابلس، الذي كان أخلي منذ أواخر تموز/ يوليو الماضي، وبعد نحو عامين من مقتل السفير الأميركي السابق كريستوفر ستيفنز في بنغازي في شرق ليبيا في العام 2012،
وأكد عناصر هذه القوات أنهم دخلوا مجمع السفارة الذي يتألف من بضعة منازل لضمان الأمن في المكان ومنع نهبه. وقال أحد عناصر قوات فجر ليبيا "لقد دعونا البعثات الديبلوماسية للعودة الى طرابلس وبانتظار ذلك نحن هنا لحماية المكان". وكان عناصر قوات فجر ليبيا القادمين في معظمهم من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) سيطروا في الثاني والعشرين من آب/اغسطس على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة على مقربة من السفارة الأميركية إثر معارك طاحنة مع قوات من الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة. وكانت الولايات المتحدة أجّلت في السادس والعشرين من تموز/ يوليو كل العاملين في سفارتها في طرابلس الى خارج ليبيا بعد أن وصلت المعارك بين فصائل متناحرة في الرابع عشر من الشهر نفسه إلى محيط السفارة.
وامتنعت السفيرة الأميركية ديبورا جونز المقيمة حاليًا في مالطا، عن التأكيد. لكنها أكدت عبر حسابها على موقع "تويتر" أن السفارة الأميركية في طرابلس محمية ولم تتعرض للنهب.
و قال الناطق باسم مجلس النواب (البرلمان) الليبي، فرج بوهاشم لـصحيفة الشرق الأوسط، إن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون في غضون أسبوع، مؤكدًا أن عددًا من نواب المنطقة الغربية ممن يتعمدون عدم حضور جلسات المجلس، سيكون مصيرهم الفصل، وفقًا للائحة الداخلية للبرلمان.