رام الله – وليد ابوسرحان
كشفت التحقيقات مع العملاء الذين سلموا أنفسهم لرجال المقاومة الفلسطينية والذين اعتقلوا بأن جهاز "الشاباك" الاسرائيلي طلب منهم عقب توقف الحرب على غزة بتكثيف البحث عن الجنود الاسرائيليين الاسرى عند المقاومة والتركيز على جلب أي معلومات في شأنهم، وإذا ما هناك منهم أحياء أم هم جثث هامدة.
وأوضحت مصادر أمنية في قطاع غزة بأن الشاباك الإسرائيلي، طلب من عملائه مضاعفة الجهود في البحث عن الجنود الأسرى لدى المقاومة، وفق ما أورده موقع "المجد الأمني" التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس .
وحسب المصادر الامنية التابعة للمقاومة فأنه بعد انتهاء الحرب مباشرة شدد جهاز الشاباك على عملائه بضرورة الوصول لمعلومات عن الجنود بأسرع وقت ممكن حتى يتم تفويت فرصة مبادلة هؤلاء الجنود بأسرى فلسطينيين.
واعترف عملاء ألقي القبض عليهم بعد الحرب الأخيرة بطلب ضباط المخابرات منهم البحث عن معلومات حول الجنود الذين أسرتهم المقاومة في قطاع غزة.
وأشار عميل اعتقل في منطقة رفح إلى أن ضابط المخابرات طلب منه البحث عن معلومات حول وجود أسرى من الجيش الإسرائيلي في رفح، إضافة إلى معرفة مصيرهم وهل هم على قيد الحياة أم لا.
وبحسب التحقيقات فإن ضابط المخابرات وعد العميل بمكافأة في حال حصوله على معلومات جديدة، إلا أن هذا العميل وقع في يد العدالة قبل أن يصل لشيء.
وعن طريقة جمعه للمعلومات قال العميل :" كنت أتلصص على الشباب الذين يعملون في المقاومة وأحاول سماع نقاشاتهم حول ما جرى خلال الحرب".
و اعترف عميل آخر بتكليفه بمراقبة أحد قادة المقاومة وتسجيل الأماكن التي يتردد عليها وإبلاغ ضابط المخابرات بها بشكل فوري.
وأشار إلى أن ضابط المخابرات طلب منه ذلك حتى يصلوا للجنود الأسرى في قطاع غزة، ك لاعتقاد ضابط المخابرات أن هذا القائد ربما يكون على علاقة بعمليات الأسر