القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
أعلنت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، خلو الاراضي الفلسطينية من النشطاء والمؤيدين لجماعة "داعش" الإسلامية، فيما حذرت مصادر إسرائيلية بأن هناك بوادر تأييد للجماعة داخل إسرائيل في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الاراضي المحتلة عام 1948 .
وأكد وزير الامن الداخلي وجود بواد تأييد لـ"داعش" في داخل إسرائيل، في إشارة للفلسطينيين في الداخل أكد الناطق باسم الأجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري خلو الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية من تنظيم "داعش" المتشدد، وأن الفلسطينيين بوصلتهم القدس فقط.
وأوضح الضميري أن "شعب فلسطين كله واجهته وبوصلته تجاه القدس وإنهاء الاحتلال ولا أعتقد ان داعش لها هذا التوجه"، مؤكدا عدم وجود أي من عناصر هذا التنظيم أو مؤيدة في فلسطين.
وأضاف في تصريحات صحافية "ليس لدينا ظاهرة داعش وندعو الله ان لا يكون لدينا في المستقبل مثل هذه الظاهرة التي لا تنسجم مع فهم الفلسطينيين لسماحة الدين "، مؤكدا أن أي نضال لا تكون بوصلته القدس هو تحرك "مشبوه".
وكان جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" ادعى أنه ما لا يقل عن 10 من فلسطينيي الـ 48 انضموا إلى صفوف مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأشار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش ، إلى أنّ هناك بوادر على وجود نشاط لمؤيدي تنظيم داعش في إسرائيل.
وادعى الوزير أهرونوفيتش في مقابلة إذاعية إسرائيلية إن "هذه البوادر لا تشكل في المرحلة الراهنة مصدرا للقلق ولكن الشرطة ستتعامل مع هذه الظاهرة بالشكل المطلوب".
وتواصل الولايات المتحدة الأميركية تشكيل تحالف دولي يضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكلا من مصر والأردن وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية إضافة للاتحاد الأوروبي التصدي لتنظيم "داعش".
وتعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يزور المنطقة ببناء ائتلاف واسع يضم أكثر من أربعين بلدًا ويستمر لسنوات من أجل القضاء على جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يزرعون الرعب في العراق وسوريا.