اطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله الخميس نائب وزير الخارجية السويسري ايف روسسي على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم، والتصعيد الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن 83 شهيدًا منهم 17 طفل وآلاف الجرحى والأسرى، والجرائم التي كان أخرها إقدام قوات الاحتلال على إعدام مواطن في مستشفى بالخليل.

وجدد الحمد خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه برام الله، بحضور القنصل السويسري باول جارنيير، مطالبته مؤسسات المجتمع الدولي لتوفير حماية دولية عاجلة للمواطنين وإلزام "إسرائيل" بوقف جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني.

وأكد رئيس الوزراء التزام الحكومة وسعيها لإعادة الوحدة الوطنية على أرض الواقع، وإعادة توحيد المؤسسات الحكومية بين الضفة والقطاع، والعمل على حل كافة قضايا غزة، وعلى رأسها قضية الموظفين المدنيين، لتجسيد المصالحة الوطنية.

وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة جاهزة لإنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية في حال موافقة جميع الأطراف على ذلك، بالإضافة إلى أن مبادرته التي طرحها لإعادة دمج موظفي قطاع غزة المدنيين ما زالت قائمة.

وبحث رئيس الوزراء مع الضيف سبل تعزيز التعاون للعمل في المناطق المسماة "ج" وشرقي القدس، من أجل رفدها بالمشاريع التنموية وتعزيز صمود سكانها.