حركة "الجهاد الإسلامي"

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أنها في حل من التهدئة التي أبرمت مع العدو الإسرائيلي منذ عام برعاية مصرية إذا تعرضت حياة الأسير والقيادي في الجهاد خضر عدنان إلى أي خطر.

وأوضح القيادي في الحركة خالد البطش، خلال مسيرة نظمتها الجمعة شمال القطاع تضامنًا مع الأسير عدنان : "إن التهدئة الحالية والقائمة ستكون في مهب الريح وبحكم المنتهية إذا استشهد الأسير عدنان"، داعيًا كل الحريصين على بقائها إلى التحرك العاجل من أجل الضغط على العدو لتلبية مطالب الأسير عدنان.

وأضاف: "العدو وأمن مستوطنيه ومدنه هي العنوان أمام حركة الجهاد الإسلامي حال استشهد القيادي الأسير، ونقول لكل من يراهن على صمت الجهاد أمام أي جريمة قد ترتكب ضد عدنان نقول إننا حركة لا تساوم ولا تهادن في مبادئها وأنها ستكون وفية لدماء أبناء شعبنا وكرامتهم ولقيادتها الأسيرة".

وطالب البطش الشقيقة مصر بزيادة الضغط التي تمارسه على "إسرائيل" من أجل تلبية مطالب الأسير عدنان، متقدمًا لها بالشكر على ما تجريه من اتصالات من أجل حل هذه الأزمة.

ودعا السلطة الفلسطينية التي تجري اتصالات مكثفة بتحريك السفارات الفلسطينية لتشكيل رأي عام ضاغط على المجتمع الدولي.