غزة – محمد حبيب
أكد القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن الدور المشرف والطبيعي لأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تتمثل بما قام به الشهيد أمجد سكري من عملية بطولية أدت لإصابة عدد من الجنود الصهاينة بجراح خطيرة.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ظهر اليوم الاثنين، بحضور قيادات العمل الوطني الفلسطيني تحية لروح الشهيد امجد جاسر سكري " وللإشادة بعمليته الفدائية .
وقال القيادي المدلل: "إن جوهر العقيدة القتالية التي يجب أن يمتلكها أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة هي الدفاع عن أبناء شعبنا ومؤسساته من غطرسة المحتل الإسرائيلي".
وأضاف القيادي المدلل: "عملية سكري تؤكد للمحتل الإسرائيلي ومستوطنيه أن التنسيق الأمني الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية لن يحميه أبداً من أبناء شعبنا حتى من أبناء الأجهزة الأمنية الذين يمتلكون الحس الوطني وعقيدة الدفاع عن أبناء شعبنا".
وودعا القيادي في الجهاد، أبناء الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورهم الطبيعي في حماية أبناء شعبنا من دنس المحتل والتمسك بالرسالة التي شيدها بالأمس الشهيد أمجد السكري.
وشدد القيادي المدلل، على أن لا خيار أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سوى خيارين إما أن يحمل حقائبه وجنوده ومستوطنيه ويرحل من هذه الأرض المباركة أو عليه أن ينتظر القتل والطعن والخراب، لأن العلاقة بيننا وبين المحتل "الإسرائيلي" هي علاقة تضاد علاقة الخنادق والمعارك.وأوضح بأن شعبنا الفلسطيني يتوحد في بذل الدماء وفي الدفاع عن الأقصى وفي الخنادق والمعارك.
من جهته أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن دماء الشهيد أمجد السكري دليل على رفضه للتطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن الشهيد السكري عرف دوره الطبيعي في الدفاع عن أبناء شعبنا.
وقال رضوان في كلمة القوى الوطنية والإسلامية: "إن عملية الشهيد أمجد هي رسالة لكل من راهن على التنسيق الأمني من الأمريكان واليهود والمتعاونين في وقف انتفاضة القدس المستمرة والمتواصلة رغماً عنهم".
ودعا إلى استمرار انتفاضة القدس حتى تحقيق أهدافها وتطورها وتطور أدواتها وانخراط أبناء الأجهزة الأمنية في الانتفاضة إضافة إلى تشكيل قيادة ميدانية موحدة لقيادة الانتفاضة حتى تحقيق الأهداف.