الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، حالة الاستنفار القصوى لكافة رفاقها، استعداداً لدخولها الإضراب المفتوح عن الطعام جنباً إلى جنب مع الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، الذي هدد بخوضه في الثامن عشر من الشهر الحالي، في حال لم تستجب مصلحة السجون لطلبه بإلغاء المنع الأمني له والسماح بزيارة عائلته له.

وأكدت اللجنة الإعلامية للجبهة في السجون، على أن التعليمات واضحة لجميع الرفاق في كافة السجون باتخاذ جميع التدابير والإجراءات والاستعداد للانضمام المعركة، وفاءً وامتثالاً لنداء القائد سعدات الذي أطلقته قبل عدة أيام، مجددة التأكيد على أنها لن تترك قائدها وحده في هذه المعركة الإستراتيجية القاسية، التي تأتي تحت ظروف صعبة.

ودعت الجبهة الشعبية "جماهير شعبنا والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، إلى ضرورة الانتصار في المعركة التي يخوضها الأسرى"، مؤكدة أن "إقدام قائد بحجم سعدات على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، وانضمام مئات الأسرى إلى جانبه، فضلاً عن استمرار خضر عدنان في إضرابه عن الطعام منذ أكثر من ستة وثلاثين يوماً، وتدهور صحة الأسير يسري المصري، واستمرار انتهاكات مصلحة السجون وإتباع سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري والعزل، واستهداف النواب، يجب أن تشكّل للجميع دافعاً للانضمام للمعركة والوفاء لهؤلاء الأسرى، فهي معركة يجب أن تبقى مفتوحة وبحاجة لدعم وإسناد على كافة المستويات، حتى تصل رسالة الأسرى ومعاناتهم إلى العالم أجمع".