الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة "الشعبية" لتحرير فلسطين، كافة الفصائل الفلسطينية إلى وقفة جادة ومسؤولة أمام ما يتعرض له مخيم اليرموك لمؤامرة التدمير والقتل والذبح على أيدي العصابات الإرهابية، الأمر الذي شكّل تطوّرًا نوعيًا آخرًا في استباحة المخيم وتهجير من تبقى من أهله إلى خارج الوطن السوري.، والذي يهدف لإسقاط حق العودة.

وذكرت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس وصل" فلسطين اليوم" نسخة منه، أنه "أمام معاناة شعبنا على قاعدة أن هناك هدف واضح وبيّن وهو تحرير المخيم من كل العصابات الإرهابية، وفك الحصار عنه، وقطع الطريق على تدميره، وعودة المهجّرين إلى بيوتهم داخل المخيم، وتحييده كلّيًا عن مفاعيل الأزمة السورية حفاظًا على بوصلة نضالنا نحو فلسطين".

ودعت الجبهة لتشكيل قوة مشتركة من الفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني للدفاع عن سكان مخيم اليرموك.

وأكدّت الجبهة، ضرورة ترجمة الموقف الفلسطيني الموحد السياسي والميداني بهدف تحرير المخيم وطرد العصابات المتطرفة وعودة أهله إليه ليعود كما كان سابقًا خاليًا من السلاح والمسلحين.

وكان مسلحو تنظيم "داعش" اقتحموا مخيم اليرموك قبل أسبوعين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين التنظيم واللجان الشعبية، وفصائل فلسطينية أخرى، تسبّبت في وقوع جرحى من الجانبين، فضلاً عن نزوح عدد من سكان المخيم، وإجلاء عدد آخر من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ..