التوتر الأمني الأخير بين إسرائيل و"حزب الله" في الشمال

دفع التوتر الأمني الأخير بين إسرائيل و"حزب الله" في الشمال، حزب "الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عمل استطلاع رأي، نشرته اليوم الجمعة، صحيفة"معاريف" الإسرائيلية.

وحصل حزب"الليكود" لو جرت الانتخابات الآن، حسب الاستطلاع على 25 مقعدًا، في حين يحصل "المعسكر الاسرائيلي" على 24 مقعدًا.  

 

وأضافت صحيفة "الغروزاليم بوست" الإسرائيلية، التي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع "معاريف"،  أنَّ "الاستطلاع جرى في الوقت الذي نفذ فيه  "حزب الله" الهجوم على دورية إسرائيلية في مزارع شبعا، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين.  

وبيّن الاستطلاع، أنَّ "حزب "الليكود" سيتفوق للمرة الأولى منذ عدة أسابيع على "المعسكر " برئاسة زعيم حزب العمل ووزيرة العدل الإسرائيلية المقالة يتسحاق هرتسوغ، وزعيمة حزب الحركة  تسيبي ليفني.

وقالت الصحيفة:  "السبب في ارتفاع شعبية الليكود، هو الهجوم على حدود إسرائيل الشمالية الاربعاء الماضي، والذي حدث أثناء إجراء الاستطلاع".

 ويحصل حزب "البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت على 14 مقعدًا، و"هناك مستقبل" الوسطي برئاسة وزير المالية المقال يحصل على 11 مقعدًا، وحزب"يهودوت هتوراه" على ثمانِ مقاعد.

 

 

كما سيحصل، "كلنا" الوسطي على ثمانِ مقاعد، وحزب "شاس" الديني اليميني على سبع مقاعد، و"ميرتس" اليساري على ست مقاعد، أما حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان فيحل أخيرًا بحصوله على خمس مقاعد.  

وأشارت الصحيفة إلى انخفاض نسبة من لا يريدون بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه من 58% قبل عدة أسابيع إلى 52% هذا الأسبوع ،وذكرت الصحيفة أن 504 إسرائيليين شاركوا في الاستطلاع.