القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، الاثنين، أن كل الشواهد تدل على أن العدو الصهيوني هو من يفترض أنه اختطف المسافرين الأربعة في سيناء عبر مجموعة من عملائه من الناطقين بالعربية سواء تنكروا بلباس عسكري للتمويه أو تكلموا بلهجه بدوية.
 
وشدد البطش، في تصريح نشره الاثنين، على ضرورة التركيز على دور إسرائيل في القضية أولًا وأخيرًا وقبل كل شئ , وأضاف: "يأتي دور مصر في البحث والكشف عن مصيرهم هذا ليس مبني على فرضية الاتهام بل بحكم المسؤولية القانونية والسيادية على الأرض وبالتالي نطالب مصر بالبحث عنهم وإعادتهم إلى بلدهم فهي دولة ذات سيادة وقادرة على معاقبة إسرائيل نفسها".
 
وحمل العدو وعملائه مسؤولية الاختطاف وتداعياتها, معتبرًا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لإرهاب الصهاينة وأدواتهم فهذا الصراع لن ينتهي إلا بنيل حقوقنا كافة.
 
ونوه إلى أن مسيرة الصراع مع الاحتلال الصهيوني تؤكد أن العدو المصدر الوحيد لقتل الشعب الفلسطيني والنيل من صموده واغتيال مجاهديه ومناضليه منذ يومه الأول , مرورًا بأبو جهاد الوزير والرنتيسي ومحمود طوالبه والشيخ احمد ياسين والدكتور الشقاقي والرئيس أبو عمار.
 
وتابع: "عندما تتعدد أشكال الصراع تتعدد في المقابل أشكال التنكيل بالشعب الفلسطيني ويصبح عندها احتمال الاختطاف الصهيوني للمقاومين من أي ساحة كانت أمرًا ممكنًا بصرف النظر عن موقف أصحاب تلك الأرض وردة فعلهم فالعدو عندما ينفذ ضرباته لا يلتفت كثيرًا لرأي أصحاب الأرض".