القبة الحديدية

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، بطارية صواريخ للمنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" في مدينة أسدود، وسط تخوفات إطلاق صواريخ من قطاع غزة بعد اعتقال الأسير محمد علان مجددا، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وأشارت هذه المواقع إلى أن نشر القبة الحديدية جاء في أعقاب إعادة اعتقال الأسير محمد علان، وخوفا من تنفيذ "الجهاد الإسلامي" لتهديداته بقصف الأراضي المحتلة.

وسبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن نشر بطاريات "القبة الحديدية" في مدينتي أسدود وبئر السبع، أثناء إضراب محمد علان عن الطعام وتحويله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وكان ذلك تحسبا من ردود فعل الجهاد الإسلامي في حال استشهد محمد علان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال الأسير الفلسطيني محمد علان الأربعاء، بعد خروجه من مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان، وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن إدارة المستشفى قررت اليوم تسريح الأسير علان بعد أن تحسنت حالته الصحية، وسمحت له بمغادرة المستشفى ، ولكنه تعرض للاعتقال بعد وقت قصير على يد قوات الأمن الإسرائيلي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أقدمت على اعتقال محمد علان صباح الخميس بعد صدور قرار اعتقال إداري جديد من الادعاء العسكري الإسرائيلي وسيتم نقله إلى مصلحة السجون الإسرائيلية في منطقة المركز.

يشار إلى أن الأسير محمد علان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لأكثر من شهرين ضد الاعتقال الإداري، وتم نقله لمستشفى "برزيلاي" لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، وقد قررت المحكمة العليا تجميد الاعتقال الإداري بحق عليان بسبب حالته الصحية الخطيرة، وبعد رفض المستشفى والأطباء تغذيته قسريا.
وعلق عليان إضرابه بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، خصوصًا أنه كان مسموح الانتقال إلى مستشفى فلسطيني في مدينة نابلس بعد تحسن وضعه الصحي، وقد هدد علان بالعودة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام قبل يومين في حال لم يتم نقله إلى مستشفى في نابلس.