غزة – محمد حبيب
كشفت أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في غزة عن أن الوحدات الإلكترونية الإسرائيلية كثفت في الفترة الأخيرة عمليات التنصت على الهواتف الخليوية للمواطنين في غزة.
وأكد مصدر أمني مختص في التقنية لموقع "المجد الأمني" أن هناك محاولات ضخمة للتنصت والسيطرة على أرقام المواطنين تهدف لمراقبتهم ورصد الأحاديث الخاصة التي تجري بينهم.
وأشار إلى أن هدف تكثيف عمليات التنصت في هذه الفترة الحصول على معلومات حول مشاريع الإعداد الخاصة بالمقاومة، ومعلومات حول مصير الجنود المفقودين في غزة منذ الحرب الأخيرة العام الماضي.
وشدد على أن هذا العمل لم يكن الأول فهو يشبه أعمال تنصت سابقة شنتها وحدة 8200 الإسرائيلية للتجسس على رجال المقاومة الفلسطينية مستغلين بذلك حالة الهدوء التي يسترخي فيها المقاومين ويستخدموا خلالها هواتفهم النقالة بعد أن تركوها في فترات التصعيد.
يذكر أن هذه الأخبار جاءت بعد توارد أنباء عن مصادر إسرائيلية بنية العدو الإسرائيلي إنشاء وحدة مركزية تتخصص في هذه الأعمال، ذلك الذي يعكس أهمية العمل الاستخباري الإلكتروني كمصدر معلومة أساسي لأجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي.