نفى رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية ورئيس وفد الحركة في لقاءات المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد، تأجيل لقاء المصالحة المرتقب مع حركة حماس، المقرر عقده في شهر مارس (أذار) الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال الأحمد في تصريحات صحافية اليوم الخميس إن "حركتي فتح وحماس اتفقتا على أن تبقى مجريات الحوار في ملف المصالحة بعيداً عن الإعلام"، مشيراً إلى أنه من المفترض عقد اللقاء خلال الشهر الجاري، إن سمحت الظروف بذلك ولم يطرأ ما يحول دون ذلك.

وأقر رئيس وفد حركة فتح في اجتماعات المصالحة، بوجود معيقات في الفترة الراهنة، تؤخر العودة لجلسات التباحث بين الحركتين، في إشارة إلى أزمة إضراب المعلمين في الضفة الغربية، والتي تصاعدت حدتها أخيراً، والاتهامات المصرية لحماس بالضلوع في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
واحتضنت العاصمة القطرية الدوحة، جلسات مباحثات بين وفدي حركة حماس وفتح، مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي، ناقش خلالها الوفدان آليات تطبيق اتفاقيات المصالحة السابقة، وإزالة العقبات أمام تنفيذها.