موشي كحلون

 تشهد إسرائيل تناميًا في شعبية الأحزاب المتطرفة والمتنكرة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في حين تتلاشى شعبية قوى ما يسمى بالسلام الإسرائيلية.
وساهم فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة في تنامي شعبية تلك الأحزاب خاصة وأنَّ صواريخ المقاومة الفلسطينية ظلّت تتساقط على المستوطنات والمدن الإسرائيلية لآخر لحظة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار على غزة حيز التنفيذ.
وبيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يبقى في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، في حال أجريت الانتخابات اليوم، الأربعاء، يليه "البيت اليهودي" و"العمل" و"يسرائيل بيتينو"، على التوالي.
وبيّن الاستطلاع أنّ الليكود يحصل على 20 مقعدًا بزيادة مقعد، مقابل، 16 مقعدًا لـ"البيت اليهودي" أي بارتفاع 4 مقاعد، ذلك الحزب الذي يمثل المستوطنين والمنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية، و 14 مقعدًا لـ"العمل" أي بتراجع مقعد واحد، و11 مقعدًا لـ"يسرائيل بيتينو" بزعامة أفغيدر ليبرمان ما يعني تراجعًا بمقعد واحد، ويتراجع "يش عتيد" من 19 مقعدًا حاليًا إلى 11 مقعدًا، بينما يحصل حزب موشي كحلون الجديد على 10 مقاعد،  وتتراجع "شاس" بمقعدين فتحصل على 9 مقاعد، ويحافظ "يهدوت هتوراه" على قوته فيحصل على 7 مقاعد، وتحافظ "ميرتس" على قوتها فتحصل على 6 مقاعد، بينما تتراجع "الحركة برئاسة تسيبي ليفني" بمقعدين فتحصل على 4 مقاعد، ويبدو أنَّ "كاديما" لا يتجاوز نسبة الحسم.
ولم يفصل الاستطلاع عدد المقاعد التي يحصل عليها كل من التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الموحدة، إلا أنَّ كليهما معًا يحصلان على 7 مقاعد، بينما تحصل الجبهة الديمقراطية على 5 مقاعد.
وردّا على سؤال بشأن تغير الوضع الأمني لإسرائيل اليوم بعد الحرب العدوانية على قطاع غزة، أكد 55% إنه لم يحصل أي تغيير، في حين ذكر 20% إنه الوضع أفضل، بينما أضاف 20% إنَّ الوضع أسوأ، وأجاب 5% بأنهم لا يعرفون.
إلى ذلك، رأى 47% إنهم واجهوا في السنة الأخيرة مظاهر عنف على خلفية سياسية أو عنصرية، بينما أجاب 53% بالنفي.
وعن تقييم الوضع الاقتصادي الشخصي للمستطلعين، رأى 4% إن الوضع سيء، و22% إنه ليس جيدًا، و57% إنه جيد، وذكر 14% إنه جيد جدًا، بينما أبدى 3% رأيهم بإنه ممتاز.
وعن مدى سعادة المستطلعين، رفض 2% الإجابة، و4% ذكروا إنهم ليسوا سعداء بالمرة، بينما أكد 12% إنهم ليسوا سعداء، وأجاب 56% إنهم سعداء، وأضاف 26% إنهم سعداء جدًا.
وردّا على سؤال بشأن دراسة إمكانية مغادرة البلاد إلى دولة أخرى، أجاب 28% بالإيجاب، بينما أجاب 72% بالنفي.
ونفى 75% من المستطلعين أنَّ يكونوا قد شاهدوا فيلمًا إسرائيليا في دور السينما في العام الأخير، مقابل 25% أجابوا بالإيجاب.
وسُئل المستطلعون عن تفاؤلهم بشأن وجود دولة إسرائيل أكثر من العام الماضي، أكد 23% إنهم أقل تفاؤلاً، بينما أجاب 60% بأنه لم يحصل تغيير، و17%  إنهم أكثر تفاؤلًا.
وردًا على سؤال بشأن مقارنة الوضع الاقتصادي الحالي مع العام الماضي، أكد 3% إنهم لا يعرفون، و27% إن الوضع ازاداد سوءً، بينما أجاب 56% إنهم لم يحدث تغيير، و14% إنَّ الوضع تحسّن.
كما سُئل المستطلعون عن استخدامهم للهواتف الخليوية، فأكد 25% إنهم يستخدمون "آيفون"، بينما أجاب 39% إنه يستخدمون "أندرويد"، و1% إنهم يستخدمون النظامين، بينما أجاب 28% إنهم يستخدمون أجهزة خليوية غير ذكية، و7% إنهم لا يستخدمون الأجهزة الخليوية بتاتًا.