الطفل الرضيع الشهيد علي دوابشة

أعلن مستشفى "تل هشومير" صباح الاثنين عن استشهاد ريهام دوابشة والدة الشهيد الرضيع الطفل علي دوابشة، الذي استشهد حرقًا على أيدي المستوطنين الشهر الماضي، وكان طاقم من المستشفى اتصل بمجموعة من أهل الشهيدة قبل ساعات قليلة من الآن.

وطلب طاقم المستشفى من أهل الشهيدة التوجه إلى المستشفى بسبب تدهور حالة ابنتهم وإعلامهم بأنهم قرروا رفع الأجهزة عنها بسبب عدم استجابة جسمها لأي نوع من الأدوية، وخصوصًا أن البكتيريا انتشرت في جميع جسدها.

وأكد أقارب الأم ريهام دوابشة استشهادها الليلة الماضية متأثرة بجراحها البليغة التي أصيبت بها خلال حرق منزلها من قبل مستوطنين متطرفين، وأوضحوا أن الجنازة ستجري الاثنين في دوما.

ويذكر أن حالة دوابشة تدهورت وانخفض ضغطها على نحو هدد حياتها ووصفت حالتها بالوفاة السريرية، حيث توقفت كل أعضائها الداخلية عدا القلب عن العمل، ولكن بعضها عاد بشكل بطيء وجزئي.

ويشار إلى أن دوابشة أصيبت بحروق بنسبة 92% في هجوم نفذه مستوطنون على منزل عائلتها في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 31 تموز / يوليو الماضي، واستشهد رضيعها على الفور، وزوجها سعد بعد أسبوع من وقوع الجريمة، بينما يعالج بكرها أحمد (4 أعوام) في المستشفى "الإسرائيلي" نفسه الذي كانت ترقد فيه.