قوات الاحتلال الاسرائيلي

أصيب ستة جنود للاحتلال الإسرائيلي بجروح مختلفة ظهر الجمعة بعد تعرضهم لعملية دهسٍ قرب مفرق بلدة بيت أمر شمال الخليل في حين استشهد المهاجم متأثرًا بجروحه.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن مركبة فلسطينية دهست مجموعة من الجنود في الطريق ما بين مستوطنة "كريات أربع" وبلدة بيت أمر حيث أصيب أربعة منهم بجروح متوسطة واثنين بجروح طفيفة.

وهرعت قواتٌ معززة من الجيش للمكان وأغلقت الشارع فيما شهد المكان مواجهات بين الجيش ومجموعات من الشبان.

وأفاد مراسلنا أن منفذ عملية الدهس هو الشهيد عمر عرفات الزعاقيق (18عامًا) من سكان بلدة بيت أمر.

وذكر شهود عيان أن شابًا يقود مركبة زرقاء اللون داهمت مجموعة من الجنود المتوقفين في مدخل البلدة، وتطايروا لعدة أمتار، قبل أن يصيب الجنود الشاب بجروح.

وأوضح الناطق باسم "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت أمر محمد عوض أن الحادث وقع بعد تصدي جنود الاحتلال لموكب تشييع أحد المواطنين ومنعهم من المرور من المكان، وتحويل مسيرة التشييع إلى مكان آخر نحو مقبرة البلدة.

وذكر عوض أن قوّات كبيرة من جيش الاحتلال وقوات ما يسمّى بحرس الحدود حضرت إلى المكان، وأعلنت مدخل البلدة منطقةً عسكريةً مغلقة.

ولم تقدم قوّات الاحتلال الإسعاف للشاب المصاب الذي ترك ينزف في المكان، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال في الموقع.

وكان استشهد المواطن فادي محمد الخطيب صباح الجمعة بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه قرب مستوطنة "كفار أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة، بدعوى أنه نفذ عملية دهس وأصاب جنديين إسرائيليين بجروح.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخطيب دهس بسيارته جنديين بالمكان فأصابهما بجروح متوسطة وطفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وحسب الصحيفة فإن مستوطن أطلق النار على الخطيب داخل سيارته وقتله على الفور.

وهرعت قوات معززة من الجيش والشرطة للمكان وأغلقت الشارع أمام حركة السير.

وارتفعت بذلك حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي إلى 104 شهداء، بينهم 22 طفلًا وطفلة، وأربع سيدات.