رام الله - غازي محمد
أصيب عشرات الشبان والناشطين بحالات إختناق بعد صلاة الجمعة في المواجهات الدائرة في قرية بلعين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ونظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية مسيرة حاشدة ضمت مئات المشاركين, وقيادات فصائلية, ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين، في الذكرى الحادية عشر لإندلاع المقاومة الشعبية ضد الجدار الفاصل في القرية.
وقال, منسق اللجنة في بلعين, راتب أبو رحمة, إن الإحتلال أطلق مئات القنابل الغازية بشكل مباشرة على المسيرة التي إنطلقت في اتجاه المنطقة الغربية من القرية، حيث أصيب العشرات بحالات الاختناق الشديد.
وذكر, أبو رحمة, أن الإحتلال, دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة, وعشرات الجنود على طول الجدار الفاصل، حيث أطلقوا وابلا من القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واستهدفوا النشطاء الأجانب والصحفيين في المكان.
ولفت إلى أن المسيرة خرجت تنديداً بالزحف الاستيطاني نحو القرية، حيث يبني الإحتلال مئات الوحدات الإستيطانية في مستوطنة "كريات سيفر" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
وأقامت, سلطات الإحتلال, الجدار الفاصل على أراضي القرية في عام (2005) وقامت بمصادرة آلاف الدونمات، حيث إستطاع أهالي القرية إستعادة (1000) دونم من الأراضي في المنطقة الغربية، بعد صدور قرار من محكمة لاهاي الدولية.
وعقب إقامة الجدار، سعى الإحتلال إلى إستغلال الأراضي المصادرة وإقامة الإنشاءات والبنى التحتية والكسارات وإقامة العمارات السكينة.
وفي محافظة جنين , في الضفة الغربية نفذ، اليوم الجمعة، عشرات المستوطنين أعمال "عربدة" في جبال وسهل قرية "كفيرت" جنوب غرب المدينة .
وأفادت مصادر محلية ، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة جبلية وسهلية في "كفيرت" المحاذية لمستوطنة " مابودوثان " المقامة على أراضي بلدة يعبد المجاورة، ومارسوا أعمال إستفزازية, وأدوا طقوسا دينية تحت حراسة جيش الاحتلال. بحسب الوكالة الرسمية