ائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى تشكيل حاضنة برلمانية لمواصلة دعم انتفاضة القدس وأكد هنية خلال كلمة له في الملتقى البرلماني الدولي لدعم "القضية الفلسطينية" في غزة، الأحد، على ضرورة عقد المجلس التشريعي في ظل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس، بمشاركة برلمانية واسعة من "فتح" والفصائل والمجتمع الدولي.

وأوضح إلى أن الاحتلال يريد تمرير مخططاته الإسرائيلية في القدس والضفة وتصفية القضية في ظل انشغال المنطقة وقال هنية: "إن الاحتلال حاصر غزة براً وبحراً وجواً ولكنهم فشلوا في محاصرة فعلها وقراراتها بحيث أصبحت نموذجا في حماية المؤسسات التشريعية"، مشيراً إلى أن الحصار سياسة فاشلة ولم يستطع كسر إرادة الصمود لدى شعب غزة.

وفي سياق آخر، أوضح أن قرار "حماس" هو المضي قدماً في إنهاء الانقسام وإظهار المرونة اللازمة لتحقيق المصالحة وفق الاتفاقات السابقة الموقعة وأكد هنية أن الوحدة وتحقيق المصالحة تتطلب أن ينحصر الشعب في بوتقة واحدة وعلى قاعدة الشراكة وقانون مراحل التحرير الوطني دون إقصاء الآخر.

وشدد على أن حماس ماضية في الخطوات التي تعيد العافية للعلاقة المحيط العربي، وتنظيم العلاقة مع دول الجوار العربي، لافتاً إلى الانفتاح على الدول العربية ودول الجوار العربي، منطلق من سياسة وإستراتيجية لأن فلسطين في حاجة إلى عمق عربي وإسلامي هذا وانطلقت، صباح الأحد، في مدينة غزة أعمال الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية بمشاركة برلمانية محلية وعربية ودولية.وشارك في الملتقى برلمانيين من 12 دولة إسلامية وعربية ودولية، وممثلي اتحادات برلمانية عربية وأوروبية.

ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر في كلمة له خلال الملتقى، برلمانات العالم كافة لزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني كخطوة أولى لكسر الحصار وطالب بحر، برلمانات العالم بـالضغط على عباس لإلغاء إنشاء المحكمة الدستورية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، فيما طالب أيضا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز باتخاذ قرارات نصرة للقضية الفلسطينية.

بدوره، دعا عضو المجلس التشريعي خليل الحية في كلمته، إلى تفعيل المجلس التشريعي والمجلس الوطني من خلال انتخابات حرة، مؤكداً أن انتفاضة القدس هي بوابة الوحدة الفلسطينية وقالت النائبة الأولى لرئيس البرلمان العربي سامية أحمد  في كلمة مسجلة، إن القضية الفلسطينية محل نقاش دائم في البرلمان العربي.

وذكرت أحمد أن البرلمان العربي يتحرك لتطبيقالقرارات الأممية والدولية والعربية المناصرة للقضية الفلسطينية، مطالبةً بفتح معابر قطاع غزة البرية والبحرية والجوية ومن جهته، قال رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين ناصر الصانع في كلمة مسجلة، إن عقد الملتقى الدولي في غزة المحاصرة يؤكد على التحدي وصمود الشعب الفلسطيني.

وطالب الصانع البرلمانيين كافة في العالم لنصرة القضية الفلسطينية وإعادة تفعيلها في المحافل الدولية أما نائبة رئيس مجلس الشورى الاندونيسي هداية نور وحيد، فقالت: "الحصار على غزة واختطاف النواب مخالف للقانون الدولي والتشريعات الدولية وحقوق الإنسان.

وطالب وحيد المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة فيما شدد عدد من الأعضاء في البرلمان الأوروبي في كلمات مسجلة، على ضرورة وقف احتلال الأرض الفلسطينية، قائلين إنهم يمارسون ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية من خلال الأحزاب السياسية ومجلس الوزراء الأوروبي نصرةً للقضية الفلسطينية