كتائب القسام

تواصل القصف الصاروخي، صباح الثلاثاء، من قطاع غزة نحو البلدات والمدن الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، مرورًا بأسدود ومدينة عسقلان، ووصولاً إلى حيفا وتل أبيب.

وأعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، في بيان لها، أنّها "قصفت مدينة حيفا بصاروخ من طراز (R160) وتل أبيب بـ 4 صواريخ (M75)، صباح الثلاثاء".

وأضافت أنَّ "هذا القصف جاء ردًا على سياسة قصف الأبراج السكنية ومنازل الآمنين في قطاع غزة"، مبرزة أنها "قصفت عسقلان بصاروخين من نوع (قسام)".

وفي المقابل، أكّدت الإذاعة الإسرائيلية أنّ صواريخ عدة أطلقت من قطاع غزة تجاه "غوش دان" وتل أبيب، زاعمة أن نظام "القبة الحديدية" تمكن من اعتراض صاروخ واحد متجه نحو وسط "غوش دان".
وتابعت أنَّ صافرات الإنذار دوت في أسدود وعسقلان "رامات هشارون" والمجالس الإقليمية في الجنوب، وأن أحد الصواريخ أصاب منزلاً في عسقلان أوقع أضرارًا مادية.

وأفادت مصادر طبية إسرائيلية أنَّ من 18إلى 36 شخصًا أصيبوا بحالات هلع، نتيجة شظايا وسقوط صاروخ بصورة مباشرة على مبنى سكني في عسقلان.

وأشار رئيس بلدية عسقلان ايتمار شمعوني إلى أنّه "تم استعمال صواريخ جديدة لم نراها في الماضي".
وأردف "ليعلم الجميع، لن يتم فتح العام الدراسي في عسقلان، لن نشكل خطرًا على حياة 30 ألف من طلاب مدارسنا".

وأعلنت مصادر طبية في مؤسسة "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية أنَّ شخصين أصيبا بجروح طفيفة، جراء سقوطهم في الطريق إلى مكان آمن في "بيت تكفا، ريشون لتسيون"، وأصيب ثلاثة أشخاص بالهلع في "هرتسيليا" وتل أبيب وأسدود.