نقلت مصادر صحافية، مصدر مقرب من حركة "حماس"، الأحد، أنّ عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق تولى ملف العلاقات الخارجية في الحركة، وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ أبو مرزوق عُين مسؤولًا عن ملف العلاقات الخارجية في الحركة، خلفًا للقيادي محمد نص، مشيرًا إلى أنّ نصر يرأس ملف الإعلام في الحركة الذي كان يتولاه أبو مرزوق.

وأوضح المصدر، أنّ أبو مرزوق لن يعود للإقامة في قطاع غزة وسيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا له، ويشغل أبو مرزوق منصب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وانتقل، عقب أحداث سورية عام 2011، للإقامة في القاهرة إثر إغلاق مكتب الحركة في العاصمة دمشق، قبل أن يستقر في قطاع غزة بعد الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة التي انتهت في 26 آب/اغسطس الماضي.

وكان القيادي البارز في "حماس"، وصل إلى الدوحة في 20 آذار/مارس الماضي؛ لتلقي العلاج بعد أن سمحت له السلطات المصرية بمغادرة غزة  إلى القاهرة عبر معبر رفح البري نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي، ويقيم في الوقت الحالي داخل قطر إلى جانب عدد من أكبر قادة الحركة السياسيين ومن أبرزهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، ومحمد نصر.

وولد أبو مرزوق في العام 1951، من مخيم رفح جنوب غزة، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الصناعية من جامعة أميركية، ومن أبرز قادة الحركة، وسبق أن تولى منصب رئيس مكتبها السياسي عام 1992، واعتقل عام 1995 في الولايات المتحدة الأميركية، لحوالي العامين، إلى أن أطلق سراحه بوساطة أردنية في العام 1997، وعاد إلى الأردن للإقامة فيها، ثم أبعدته السلطات الأردنية عن العاصمة عمان أواخر 1999، في بدايات حكم الملك عبد الله الثاني، فانتقل للإقامة في دمشق، بداية عام 2000، واستمر فيها 12 عامًا.