الأسير الفلسطيني أحمد سعدات

قررّ الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات خوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من الأحد المقبل دعمًا وإسنادًا للأسير بلال كايد المُضرب عن الطعام لليوم الـ 45 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وأكد مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية المُحرر المُبعد إلى غزة علام كعبي أن قيادة الجبهة قررت توسيع المعركة داخل السجون وخارجها لتعزيز الضغط على مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير بلال كايد قبل أن تصل الأمور في السجون إلى مرحلة الانفجار الشامل، محملاً الاحتلال كامل المسؤولية عن النتائج وتداعيات إهمالها للمطلب الوحيد بتحرير الكايد لعدم قانونية استمرار اعتقاله بعدما قضى 14 عامًا ونصف العام خلف القضبان.

وقال الكعبي : "إن قرار الأمين العام سعدات في إعلان الإضراب عن الطعام هو تجسيد للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة فرع السجون والذي من خلاله دخل أسرى الجبهة الشعبية الإضراب على دفعات، وإن قرار سعدات بخوض هذا الإضراب الأحد المقبل ومعه دفعة جديدة من أسرى الجبهة الشعبية يعني أن الوضع الصحي للرفيق بلال كايد في تدهور خطير، وأن الأمور داخل السجون وصلت إلى مستوى يتطلب تحرك عاجل وخطوات عملية وتصعيدية في هذا الحجم".

وناشد الكعبي الفعاليات والقوى والمؤسسات وأحرار العالم المناصرين لفلسطين والأسرى بالتحرك وممارسة أشكال التضامن كافة والضغط على الاحتلال لمنع تنفيذ قرار إعدام الأسير الكايد الذي يُعتبر من قادة ورموز الجبهة الشعبية، مشددًا على أهمية تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى والتظاهر قرب الحواجز العسكرية، والاعتصامات والاحتجاجات في المدن والقرى، وعلى أبواب السفارات الإسرائيلية في العالم، والمؤسسات الدولية ، وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمم المتحدة.