تل ابيب- فالح طه
حلت أزمة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد الاتفاق الذي جرى الليلة الماضية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت مما سيسمح بانضمام حزب إسرائيل بيتنا إلى الحكومة، ومن المفترض أن يؤدي رئيس الحزب افغدور ليبرمان اليمين القانوني أمام الكنيست، وسيتولى وزارة الجيش كما ستتولى صوفا لاندفير حزب إسرائيل بيتنا منصب وزيرة الاستيعاب.
وبدأت الأزمة بين نتانياهو وبينت على خلفية طلب الأخير تعين ضابط كمستشار خاص للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية من أجل إطلاع الكابينيت على المستجدات السياسية والأمنية لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض طلب بينت الذي لوح بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها لكن نتانياهو عاد وإستجاب لطلبه. وأضاف بينيت "بدءًا من صباح الاثنين لن يكون الكابينيت من دون ضابط يطلع الوزراء وكان بالإمكان التوصل إلى هذا الاتفاق قبل أسبوع لكن من الجيد أنه جرى الان".
وعبر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن تاييده لتوسيع رقعة الائتلاف الحكومي معتبرًا اياه خطوة صائبة. وأضاف خلال تكريمه ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية "حتى في ظل وجود معارضة لذلك فان الجمهور الإسرائيلي قد قال كلمته خلال الانتخابات الاخيرة". وأعرب الرئيس الإسرائيلي عن ثقته في أن تتصرف كل حكومة بحذر ومسؤولية وترو لصالح جميع المواطنين.