غزة – محمد حبيب
طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل العاجل لاستئناف عملية اعمار غزة بممارسة ضغط حقيقي على "إسرائيل" بصفتها قوة احتلال تخترق القانون الدولي وإلزامها بفتح جميع المعابر والسماح بدخول مواد البناء والمواد الخام اللازمة للصناعة دون قيود.
ووجه الخضري نداء لـ" كي مون" بأن "الظروف معقدة وعملية اعادة اعمار غزة بطيئة ولا تلبي حاجات المواطنين.. فكيف سيكون الحال بعد توقفها كليا"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يأمل في حراك حقيقي وسريع لتلافي النتائج الكارثية الناتجة عن هذه الاوضاع.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت: "لا بد من دور أكبر للأمم المتحدة من توصيف الحالة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة منذ عشر سنوات".
وأشار الخضري إلى أن وقف الاونروا مشاريع الاعمار بسبب منع الاحتلال ادخال الاسمنت، يأتي في ظل ظروف مأساوية بسبب سياسات الاحتلال حيث يعاني حوالي ٢ مليون مواطن من أزمات مركبة بمنع السفر وانقطاع الكهرباء والمياه وتفشي البطالة، إضافة لأزمات في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم وكل مناحي الحياة، ولعل قرار إسرائيل الأخير بسحب تصاريح موظفين كبار في مؤسسات دولية يعطي الصورة بشكل أوضح لمشهد حصار ومحاولة خنق غزة.
وشدد على أن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ما يلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإنهاء كل أشكال هذا الحصار.
وأضاف الخضري " شعبنا يتوق للعيش بحرية وسلام دون احتلال وحصار واستيطان وجدار، في دولته المستقلة وعاصمتها القدس والتي تتهرب اسرائيل من أي جهود دولية لتحقيق ذلك، لأنها لا تملك أي مشروع للسلام بل التهام وسلب مزيد من الأراضي وبناء المستوطنات والاستمرار في حصار غزة وشن الحروب عليها