أحمد عز حلاوة

شارك الالاف من المواطنين في مدينة نابلس، بعد ظهر اليوم الأحد، بتشييع جثمان أحمد عز حلاوة " في مسيرة جماهيرية انطلقت من امام مستشفى رفيديا الحكومي، تجاه المقبرة الشرقية في مدينة نابلس، وسط اجراءات امنية مشددة من قبل قوات الامن الفلسطيني.

وهتف المشاركون مطالبين برحيل المحافظ ومساءلة المتسببين بمقتل حلاوة، ورفعوا صورا لأبو العز حلاوة، واعلام فلسطين واعلام حركة فتح، وانضم آلاف المواطنين وافراد عائلته الى الجنازة، واقيمت عليه صلاة الجنازة قبل أن يوراى الثرى.

وقال مصدر أمني فلسطيني مسؤولإن السلطة الفلسطينية لم تعترض على دفن أبو حلاوة منذ البداية، وكانت تشترط ثلاثة شروط أولهما عدم دخول الجنازة الى البلدة القديمة في نابلس، وثانيا عدم انسحاب قوى الامن الفلسطينية من اماكن تواجدها بالبلدة القديمة، اضافة إلى عدم اطلاق النار خلال التشييع.

وقُتل حلاوة على أيدي عناصر أمن فلسطينيين ضربا، بعد اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الوقوف خلف الأحداث الأخيرة في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين بينهم رجليْ أمن.