وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"

أعرب الدكتور زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، عن قلقه من العجز السنوي في موازنة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، والنتائج المترتبة عن ذلك على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين وحقوق العاملين فيها.

جاء ذلك خلال استقبال "الأغا" وفد من اتحاد العاملين العرب في وكالة "الأونروا" في إقليم الضفة الغربية، في مقر الدائرة في رام الله، الخميس، حيث ضم الوفد كلاً من رئيس الاتحاد، جمال عبد الله، والأعضاء لؤي الزق، وأكرم قطامي، وعبد الكريم الحج محمد.

وحضر اللقاء من الدائرة كل من رئيس قطاع الدراسات والإعلام، سعيد سلامة، ومدير عام شؤون المخيمات، ياسر أبو كشك، ومدير مخيمات الوسط، محمد عليان، ومدير شؤون الوكالة في الدائرة، كنعان الجمل. وقدم رئيس الاتحاد عرضًا عن قضايا العاملين في الأونروا، والتي تمثلت في تنصل إدارة الوكالة من الاتفاق السابق الذي جرى توقيعه بعد الاضراب الأخير، قبل عامين، وعدم التزامها بالمسح الذي تمخضت عنه نتائج إيجابية لصالح العاملين، والتوجه لدى إدارة الأونروا لإغلاق كلية العلوم التربوية، لصالح تبني نظام منح مباشرة للطلاب، للدراسة في جامعات محلية وخارجية، والتوجه لزيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحدة إلى 50 طالبًا.

وطالب رئيس وأعضاء الاتحاد دائرة شؤون اللاجئين بالتدخل لترتيب حوار مثمر وفعال بين الاتحاد وإدارة الوكالة، حيث أن الأمور، وفق رأيهم، تتجه نحو التصعيد، وتدفع باتجاه الإضراب، مما يهدد الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الاتحاد يعطي فرصة للحوار خلال الشهرين المقبلين، للوصول إلى حلول قبل تفاقم الأمور، ووصولها إلى طريق مسدود. وأكد ممثلو الدائرة على الحرص على مصالح اللاجئين الفلسطينيين، وأهمية دور الأونروا في الوفاء بالتزاماتها، واستمرار خدماتها، وأن الدائرة تعمل لضمان حصول العاملين على حقوقهم، وحماية حقوق ومصالح اللاجئين الفلسطينيين.