بان كي مون

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الحصار الإسرائيلي يخنق الناس في قطاع غزة، ويدمر الاقتصادي الفلسطيني، ويعيق عمليات إعادة الإعمار. وقال، خلال مؤتمر صحافي عقد في إحدى المدارس التابعة لوكالة "غوث" التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء،: "الأمم المتحدة تعرف ما هي صعوبات الحياة التي يعيشها سكان غزة، فهم يتعرضون لعقاب جماعي ويجب أن يكون هناك محاسبة على ذلك".

وأشار "كي مون" إلى أن 70% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، مشددًا على أن هذا الوضع لا يجب أن يستمر، لأنه يولد اليأس والغضب. وحذر من احتمالات التصعيد للأعمال العدائية، الذي من شأنه أن يزيد معاناة سكان قطاع غزة، مضيفًا: "يجب أن نتكلم بوضوح عن الصعوبات غير المقبولة التي يواجهها السكان في غزة".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن السكان يعانون "الإذلال" و"الاحتلال" و"الحصار"، كما يعانون من الانقسام بين غزة والضفة الغربية، مبينًا أن فلسطين واحدة، ويجب إعادة توحيدها في إطار حكومة فلسطينية ديمقراطية شرعية، تعتمد قانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤكدًا أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تقع على عاتق الفلسطينيين.

وقال إن الأمم المتحدة ستعمل باستمرار لتحقيق مستقبل فلسطيني بلا احتلال ولا ظلم، في ظل ديمقراطية وكرامة لدولة فلسطينية، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل. كما أكد "كي مون" على ضرورة وخلق شكل مناسب للحياة لسكان القطاع، حتى يكون السلام مستمرًا ومستقرًا، فضلاً عن مساعدة كل من عانى من أضرار الحروب.

يذكر أن بان كي مون زار غزة أربع مرات، خلال عشر سنوات، وهي الفترة التي قضاها كأمين عام للأمم المتحدة.