المسجد الأقصى المبارك

أصيب 12 فلسطينيًا بالأعيرة المطاطية، خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان الفضيل، لتأمين اقتحامات المستوطنين عبر باب المغاربة.

وأوضح الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى أن 12 مُصليًا أصيبوا بالأعيرة المطاطية، 3 منها بالرأس إضافة الى إصابات في الأطراف السفلية والظهر، خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، وبعض الإصابات نقلت الى المستشفيات لتلقي العلاج، ومن بين المصابين شبان وكبار بالسن.

وأوضح الشيخ الكسواني أن سلطات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى ولم تراعي وتحترم حرمة شهر رمضان وهذه الأيام الفضيلة، واعتدت على المصلين الصائمين المعتكفين في الأقصى، علمًا أنه ومنذ 14 عامًا يتم إغلاق باب المغاربة_ الذي تستولي سلطات الاحتلال على مفاتيحه وتتم من خلاله الاقتحامات- خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، الا أن الشرطة قامت بفتحه اليوم وسمحت للمستوطنين باستباحته.

وأضاف الشيخ الكسواني أن دائرة الأوقاف تستنكر الاقتحام الغاشم واستهداف المصلين في هذه الأيام الفضيلة، محملًا شرطة الاحتلال مسؤولية ما جرى في الأقصى.

وكشفت مصادر مقدسية بأن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على حارس المسجد الأقصى بدر بدر، مما أدى إلى إصابته بجرح في رأسه.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 20 مستوطنًا اقتحموا الأقصى صباح اليوم وقاموا بجولات مختصرة في ساحاته، بحراسة من الشرطة وقوات الاحتلال الخاصة، وسط حصار ومهاجمة المصلين.

وذكر شهود عيان أن العشرات من المعتكفين تواجدوا في الأقصى لحظة الاقتحام، وكان من بينهم كبار السن والمرضى، ولم تراعي سلطات الاحتلال ذلك، بل هاجمتهم بالقنابل والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل، وحاصرت المسجد القبلي.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني  أن مجموعة من المصلين أصيبوا خلال المواجهات في الأقصى وتم نقل 5 إصابات الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.