السجون الاسرائيلية

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السيد/ عيسى قراقع، أن أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد الإعتقال الإداري، ويمرون في ظروف صحية قاسية وصعبة للغاية.

وأوضح قراقع أن الأسرى المضربين هم: محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ 1/7/2016 ويقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، ومحمد البلبول المضرب عن الطعام منذ 4/7/2016 ويقبع في مستشفى "الرملة"، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016 ويقبع في مستشفى "الرملة"، ومالك القاضي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016 ويقبع في مستشفى "الرملة" أيضًا.

وأكد قراقع أن الفعاليات الشعبية التضامنية سوف تبقى مستمرة، ومتواصلة حتى إنهاءالإعتقال الإداري للأسرى المضربين.

وأشار إلى أن الأسير ( بلال كايد) الذي علق إضرابه المفتوح عن الطعام مساءأمس ، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بعدم تجديد اعتقاله والإفراج عنه، كسر بصموده على مدار (70) يومًا سياسة الإعتقال الإداري، وأثبت أن هذا الإعتقال هَشُ لا أساس له من الناحية القانونية، وأنه يُمارس كأداة عقاب وانتقام إسرائيلي من الشعب الفلسطيني بِأَسره.

وأضاف أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية، أرادت إبعاد الأسير ( كايد ) إلى خارج الوطن، دون أية مبررات قانونية، ثم تراجعت عن ذلك أمام صموده وإصراره على الحرية.

وقال قراقع إن الإضرابات التي يخوضها الأسرى ضد الاعتقال الإداري يجب أن تتبلور في رؤية سياسية، وقانونية شاملة لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري من جذورها، وإطلاق حملة متواصلة لإلزام إسرائيل بوقف هذا القانون التعسفي الذي أصبح يشكل خطرًا على الأسرى ووسيلة قهر وتعذيب نفسي.