أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة 525 آخرين، بجراح مختلفة ما بين الإصابة برصاص حي واختناق، بينهم صحافيين، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن الشهداء الثلاثة هم "عماد نبيل أبو درابي 26عام شرق جباليا، والشهيد زياد جادالله عبدالقادر البريم شرق خان يونس، والطفل هيثم محمد الجمل، 14عاما،  برصاص الاحتلال شرق رفح، و ويوسف الفصيح، 29 عامًا، شرق غزة"، موضحا أن هناك 5 إصابات خطرة من بين 525 مصابا.

وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت سيارات الإسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر شرق خان يونس، وإصابة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة بالزجاج الأمامي ما أدى لتهشيمه.

وحسبما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن مئات الآلاف من المواطنين شاركوا في مسيرة مليونية القدس، في مخيمات العودة الخمسة، واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقهم القوة المفرطة من خلال إطلاقه للقنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي.

وكان من بين المصابين الصحفي إسماعيل أبو عمر بقنبلة غاز في ظهره، نقل على إثرها للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج، والصحفي محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الذي أصيب بعيار ناري في قدمه اليسرى شرق جباليا شمال قطاع غزة، إلى جانب مواطنين آخرون أصيبوا بالرصاص الحي جرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج، بينما تم علاج العشرات ممن أصيبوا بالاختناق ميدانيا.