جامعة القدس المفتوحة

 أحيت هيئة التوجيه السياسي الوطني وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، بمدينة سلفيت الاثنين، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، بحضور عدد من أهالي الأسرى والشهداء.

وتخلل إحياء الفعالية إلقاء العديد من الكلمات، حيث أكد محافظ سلفيت ابراهيم البلوي، أن يوم الأسير الفلسطيني يوم وطني لتذكير العالم بقضية الأسرى ولفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها والظروف غير الانسانية التي يعيشونها في سجون الاحتلال، والتي تجاوزت كل المواثيق والمعاهدات الدولية، مشدداً على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية.

بدوره، أكد  مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت باسم شلش، أن يوم الأسير الفلسطيني أصبح رمزاً للعزة والكرامة والتضحية من أجل الحرية.

من جانبه، قال أمين سر "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، إن استمرار مسيرة النضال والكفاح هي عهدنا لأسرانا البواسل، مبينا أن الشهيد "أبو جهاد" سيظل المدرسة الثورية التي تعلم منها الشباب الفلسطيني، فساروا على هذا النهج، متسلحين بالإيمان بالثورة والنضال وعدالة القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أنجب رموزا وقادة عظام قادوا حركة التحرر الوطني من خلال كوادر العمل الوطني التي عملت وستبقى تعمل في الميدان لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مسؤول الإعلام النوعي في هيئة التوجيه السياسي والوطني عبد الكريم عرقوب، إن يوم الأسير الفلسطيني يعزز نقل قضية الأسرى الى العالم، وكسب الرأي العام العالمي لصالحها، وتشكيل لوبي ضاغط يساهم في إنقاذ الأسرى من سياسة الموت البطيء التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ختام الفعالية تم تكريم أم ناصر أبو حّميد "سنديانة فلسطين"، وذوي الشهداء: عمر أبو ليلى، ومحمد شاهين، وإلياس ياسين، ومحمد عبد الفتاح، وذوي الشهيدة عائشة الرابي .

قد يهمك أيضا: 

"فتح" والشبيبة الطلابية تحتفلان بتخريج فوج "الشهداء" في كليات نابلس

جامعة القدس المفتوحة تُشارك في المؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي