الحصار الإسرائيلي على غزة

اختتمت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، السبت، فعاليات اليوم الأوروبي الموحد لرفض الحصار الإسرائيلي على غزة، ودعمًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذي تزامن مع الذكرى السابعة لعملية القرصنة والمجزرة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية الذي أبحر صوب غزة.

وأوضحت الحملة الأوروبية أنّ فعاليات اليوم الموحد اشتملت على اعتصامات تضامنية ووقفات احتجاجية في عدد من العواصم والمدن الأوروبية التي توزعت على دول أهمها ألمانيا وهولندا والدنمارك وفرنسا والسويد والنمسا.

وتخللت الفعاليات إرسال رسائل وعرائض لوزراء الخارجية والبرلمانيين الأوروبيين، دعت للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي كي ترضخ لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 17 نيسان (إبريل) الماضي، ودعت كذلك لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وبيّن رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، مازن كحيل، أن "الحملة مستمرة في السعي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونحو معاناة المحاصرين في قطاع غزة"، مطالبا بضرورة إنهاء حصار غزة بشكل كامل.

ولفتت الحملة الانتباه إلى أنّ عديد المدن الأوروبية شهدت فعاليات اليوم الأوروبي الموحد، حيث نظمت المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية والأوروبية المتضامنة وقفات واعتصامات مساندة لغزة والأسرى وتم خلال الفعاليات شرح معاناة الأسري والتعريف بالأبعاد الكارثية لحصار غزة وتم توزيع منشورات على المارة حول القضيتين.

وأوضحت الحملة أن تلك الفعاليات رافقتها حملة تغريد في مواقع التواصل الاجتماعي على وسميّ #غزة_الكرامة و#إضراب_الكرامة، ترافق ذلك مع اطلاق حملة تعريفية بلغات أوروبية مختلفة أطلقها تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا، استهدف خلالها الشباب الأوروبي للتعبير عن التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ورفضًا لاستمرار الحصار على قطاع غزة بعد مرور 11 عامًا.