صائب عريقات

 أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن عدم إلزام الإدارة الأميركية، الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية وقبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967، أصبح يشكل عائقًا أمام إطلاق عملية السلام من جديد.

 جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الأميركي العام دونالد بلوم، وممثل اليابان لدى دولة فلسطين تاكاشي أوكبو، كلا على حدة.
 
وشدد عريقات على أن عدم إعلان الإدارة الأميركية عن أن الهدف النهائي لعملية السلام يتمثل بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، والتزامها الصمت بخصوص تكثيف النشاطات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية بات يفسر من قبل الحكومة الإسرائيلية بإمكانية تدمير خيار الدولتين، واستبداله بما يسمى الدولة بنظامين "الأبرتهايد"، وهو ما تمليه الحكومة الإسرائيلية على الأرض من خلال سياساتها وممارساتها وقوانينها.

ودعا إدارة الرئيس ترامب والمجتمع الدولي إلى القيام بإعلان عالمي من خلال قرار من مجلس الأمن يحدد حدود دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967، ووضع آليات تنفيذية إلزامية للقرارات خاصة وأن قرار مجلس الأمن "2334" قد أكد بأن خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 تشكّل حدودًا للدولتين.