النائب جمال الخضري

أكَّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري على أن المجتمع الدولي لا يقوم بخطوات عملية لرفع الحصار الإٍسرائيلي عن غزة رغم التأكيد المستمر أنه عقوبة جماعية، وهذا ما صرح به السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في زيارته لغزة بداية الشهر الحالي.

وأوضح أن المؤسسات الأممية والدولية تُصدر بيانات وأرقام وإحصاءات صادمة عن واقع غزة، ومنها ما يحذر من مخاطر الحصار وصعوبة بالغة في الحياة في العام ٢٠٢٠ في حال استمر الحصار".
وأضاف, "تكتفي هذه المؤسسات والدول بتوصيف الحالة والتحذير من تداعياتها، لكنها في الوقت ذاته لا تضع أي خطط عملية وفعلية لا نهاء الحصار بشكل كامل من خلال ضغط حقيقي على الاحتلال الاسرائيلي".
وشدد على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل، داعياً المجتمع الدولي وأحرار العالم للانتقال من مرحلة التوصيف لآثار الحصار الى مرحلة العمل على رفعه لإنقاذ ٢ مليون فلسطيني في غزة يعانون أشد المعاناة. وأشار إلى أن 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، وسط معدل دخل يومي للفرد لا يتجاوز دولارين، ونحو مليون ومئتي ألف إنسان يعيشون على المساعدات.

وأضاف أن أكثر من 80% من المصانع مغلق بشكل كامل أو شبه كامل، والمعابر مغلقة بشكل شبه كامل أيضا، فضلا عن الطوق البحري المفروض على القطاع، الذي خلق واقعا صعبا على سكان غزة، وأصبحت غزة تعيش كارثة إنسانية حقيقية, وجدد الخضري التأكيد أن غزة تعيش أطول حصار في التاريخ المعاصر، وإسرائيل تعمل لمأسسته حتى يصبح الحقيقة المستمرة التي يتعامل معها الجميع كأمر واقع، مشيراً إلى أن الحصار يهدف إلى تدمير البنى التحتية وإعاقة اي إمكانية للتنمية ويزيد من معدلات الفقر والبطالة.