الضفة الغربية- فالح طه
ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، حيث قالت الخارجية الفلسطينية : إن عاصمة دولة فلسطين المحتلة "تواجه حربا تهويدية شاملة، تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وهويتها العربية الفلسطينية".
وأضافت الخارجية في بيان لها وصل "لفلسطين اليوم" نسخة عنه: "تتعدد أشكال هذه الهجمة الاحتلالية المتواصلة، لتشمل جميع نواحي الحياة الفلسطينية، من سرقة للأرض وتهويدها، وطرد للمواطنين وسحب هوياتهم، واعتداء على المقدسات ودور العبادة، والاعتقالات الجماعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني في المدينة، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وكان آخر هذه الاعتداءات اقدام قوات الاحتلال على هدم مُصلى (الأنبياء) في حي المصرارة بحجة عدم الترخيص، ومواصلة الحفريات الضخمة تحت البلدة القديمة بما فيها الحرم القدسي الشريف، واستمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى".
وتابعت الخاريجة في بيانها: لا يُخفي أركان الائتلاف الحاكم في إسرائيل مخططاتهم الهادفة الى حسم مستقبل المدينة من جانب واحد، من خلال مواصلة فرض حقائق تهويدية استيطانية على الأرض، تهدف الى توسيع التجمعات الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في القدس الشرقية وربطها ببعضها البعض، وأشارت الخارجية الى ان سياسة الامر الواقع المتبعة من قبل نتنياهو وحكومته تأت بعكس شعارته التي يؤكد فيها جديته بالسلام.
وأوضحت الوزارة ان المواقف الخجولة للمجتمع الدولي و اقتصار الدور على الإدانة و الاستنكار يجعل حكومة تل ابيب تتمادى دون ان تقيم أي وزن او اعتبار للأسرة الدولية مما يستدعي فرض مزيد من الضغط على إسرائيل كي تستجيب للقانون الدولي.