أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، الثلاثاء، وفودًا دبلوماسية على آخر المستجدات السياسية، وقدمت تقييمًا شاملًا للوضع الراهن في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لقرارات الشرعية الدولية وللقانونين الدولي والإنساني الدولي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات الإقليمية والعالمية وتأثيرها على القضية الفلسطينية.

والتقت عشراوي بشكل منفصل مع كل من ممثل جمهورية روسيا الاتحادية الجديد لدى دولة فلسطين حيدر رشيد  اغانين، ووزير الدولة الأكوادوري، لويس جيباجا أريلانو، وسفير جمهورية الإكوادور لدى دولة فلسطين، خافيير سانتوس بلازارتي، وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.

وبحثت عشراوي خلال لقائها مع ممثل روسيا الاتحادية، العلاقات الثنائية العريقة والمميزة التي تربط البلدين والشعبين تاريخيا، والدعم الروسي للحق الفلسطيني وتصويتها لصالح فلسطين في المحافل الدولية، إضافة إلى دعمها للمؤسسات الفلسطينية في العديد من المجالات بما فيها الاقتصادية والتعليمية والصحية وسعيها لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

وجرى مناقشة التصعيد الإسرائيلي على الأرض وتنكر دولة الاحتلال  لقرارات  الشرعية الدولية والقانون الدولي، وسرقتها للأرض والموارد وتوسيعها لمشروعها الاستيطاني الاستعماري، ومحاولاتها للقضاء على حل الدولتين واحتمالات السلام على مرأى ومسمع من العالم، وضغطها وابتزازها للأمم المتحدة وللمؤسسات والهيئات الدولية لتشويه قراراتها.

وذكرت عشراوي في هذا السياق "نحن بحاجة إلى إطار دولي واسع لصنع السلام على غرار P5+1  يرتكز على قرارات الشرعية الدولية وملزم لإسرائيل؛ في ظل عدم وجود إرادة سياسية دولية ونوايا جادة لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال".

واستقبلت عشراوي وزير دولة الإكوادور وممثل جمهورية الإكوادور لدى دولة فلسطين، حيث ثمنت، بداية اللقاء، مواقف الإكوادور الداعمة لإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق حل الدولتين والسلام العادل والشامل استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومساندتها للحق الفلسطيني في المحافل الدولية.

وتم بحث الواقع على الأرض وآخر التطورات السياسية والإقليمية والعالمية بما فيها الأزمة الخليجية، وتحركات الولايات المتحدة في المنطقة.

وتطرق الوفد الضيف، خلال اللقاء، إلى الدعاوى القضائية التي تقيمها الإكوادور ضد شركة "شيفرون تيكاساكو" في المحاكم الدولية، والتي تتمحور حول التلوث الذي سببته الشركة في العديد من المناطق الاكوادورية، حيث سلم السفير عشراوي فيلما يشرح الحجج القانونية التي كانت جزءا من الدفاع عن الإكوادور ضد هجمات الشركة المذكورة.