الرئيس محمود عباس

 هاتف رئيس الوزراء رامي الحمدالله، رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، لبحث آخر التطورات في القدس، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في حق المسجد الأقصى، والمساعي المبذولة من قبل القيادتين الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والأردنية وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقها.

وأكد الحمدالله الرفض المطلق للذرائع الأمنية الإسرائيلية في تبرير خطواتها التصعيدية في المسجد الأقصى، محذرا من المخططات الإسرائيلية في تغيير "الوضع القائم" في القدس، والمساس بمكانة المسجد الأقصى الدينية والتاريخية، وفرض مزيد من القيود على حرية العبادة فيه.

وشدد على أن التصعيد العسكري الاسرائيلي لاسيما في القدس، سيؤدي إلى تدهور الاوضاع الامنية وتصاعد ردود الافعال، داعيا اسرائيل إلى وقف انتهاكاتها بحق ابناء شعبنا، مشددا على أن إنهاء الاحتلال وحده من يجلب السلام للمنطقة بأكملها.

وجدد الحمدالله إشادته بدور الملك عبد الله الثاني، والقيادة الأردنية، في حماية المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والدفاع عنها في المحافل الدولية كافة.