إسماعيل هنية

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية " إن الاستراتيجية التي نسير عليها بعد الوحدة الوطنية هي الاستمرار في حفظ وبناء مشروع المقاومة، ولا تراجع عن مشروع المقاومة ولا مساومة عليه".

وأضاف هنية خلال لقاء "حماس والطلبة" الذي عقد في الجامعة الإسلامية، أن الاستراتيجية الأولى التي نسير عليها هي استراتيجية الوحدة الوطنية، وذلك لحماية القضية الفلسطينية، وفي هذه المرحلة نتحرك في طريق بناء الوحدة الفلسطينية الحقيقية للكل الفلسطيني".

وتابع "إنه ومن خلال قراءتنا للمشهد الفلسطيني والصهيوني والاقليمي والدولي بإشراف الإدارة الأميركية، فلا بديل أمامنا سوى الذهاب للمصالحة الفلسطينية لتصبح فريضة شرعية وضرورية وطنية". وقال هنية،" نعي جيدا أن هناك مخطط في المنطقة لإعادة تفكيكها بهدف انجاح المشروع الصهيوني".

وأشار إلى وجود محاولة لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، بما يخدم التفوق الاستراتيجي للاحتلال، وابقائه الذراع القوي المتقدم للقوة الغربية في المنطقة. ونوه هنية إلى أن الاحتلال يشن الحرب تلو الحرب بهدف القضاء على المقاومة، التي قارعته على مدار فصول وجولات عديدة. ووجه هنية التحية والشكر لكل الوزارات والعاملين بها وكل عناصر الشرطة، الذين قدموا النموذج العالي لقبول المصالحة الفلسطينية.