غزة - محمد حبيب
أكد النائب عن حركة فتح في غزة أشرف جمعة أنه قد جرى العديد من النقاشات والحوارات الجادة في الندوة التي انعقدت في العين السخنة من 16_17 أكتوبر/تشرين الأول بدعوة المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، حيث جرى تبادل رؤى وأفكار تركزت على توفير أقصى ممكنات الدعم للموقف الفلسطيني في ظل تزايد الهجوم الإسرائيلي ومحاولة تبديد ما حقق الشعب الفلسطيني من إنجازات على طريق استقلاله.
ووفقاً للنائب جمعة، فقد خلصت النقاشات إلى جملة من التوصيات المهمة، من بينها ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وإتمام المصالحة بين الفلسطينيين، وإنهاء الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف أن المؤتمرون أوصوا بضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني، وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية، بعد أن تراجعت اثر الإضطرابات التي حصلت في الإقليم وتراجع الدعم العربي.
كما شدّد المؤتمرون وفقاً للنائب جمعة على دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الإمكانات العربية في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية. كما أكدوا على ضرورة حل أزمة معبر رفح بما يضمن الحفاظ على ضرورات الأمن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة. وأكد المتحاورون على ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلس وطني لضمان استمرار الاستقرار الوطني واستكمال مسيرة عودة الأراضي المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وشدّد المتحاورون على ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز أواصر الأخوة المصرية الفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر مؤتمرات وورش عمل متخصصة بكافة الإهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع للشعب الفلسطيني وذلك بأقرب فرصة . وقد وجّه المتحاورون تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس محمود عباس والجامعة العربية، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية.